الأحد، 14 أكتوبر 2012

قرد "دي لويس" - سلف غير معروف أم مجرد خدعة ؟

جثة القرد "دي لويس"


مخلوق شبيه بأسلاف البشر, تم إطلاق النار عليه وتصويره من قبل مجموعة من الرجال أثناء رحلة استكشافية في فنزويلا عام 1920 بقيادة جيولوجي سويسري يدعى "فرانسوا دي لويس" .

وكان فرانسوا وفريقه قد أقاموا معسكر بالقرب من نهر "تارا" بعد رحلة لقى فيها العديد من رجاله حتفهم . وأثناء نوهم, تم مهاجمتهم من قبل اثنين من كائنات ضخمة شبيهة بالبشر, تحمل فروع أشجار وتعوي بصوت عال . أصاب الرجال بالصدمة وفتحوا النار على هذه الكائنات, مما أسفر عن قتل أحدهم وإصابة الآخر الذي عاد إلى الغابة واختفى . وبدراسة جثة الحيوان المقتول, أشار فرانسوا إلى أنه لم يرى مثل هذا الكائن من قبل, فهو شبيه بالقردة ولكنه كان ضخم جدا, حيث بلغ طوله 1.57 متر, بالإضافة إلى أنه لا ذيل له !

قام فرانسوا بوضع الجثة على قفص في وضعية الجلوس, ودعمها بعصا, ثم صورها, الصورة التي أصبحت الأكثر شهرة وإثارة للجدل في تاريخ عالم الحيوانات الخفية . ووفقا لفرانسوا فلقد قام بقطع الرأس بغرض الاحتفاظ بها, ولكنه قال أنها فقدت أثناء فيضان أدى إلى انقلاب قارب المجموعة, ولم تتمكن أي جهة من دراستها . وفي عام 1929 تم نشر الصورة وتعيين اسم "Ameranthropoides loysi" لهذا الكائن .

ولكن هناك العديد ممن يعتقدون أن الصورة مجرد خدعة, وأن ما يظهر فيها هو قرد عنكبوت, تم اخفاء ذيله وتصويره بمهارة .

- المصدر : (Wikipedia)


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

دوائر غامضة في قاع المحيط



كشف التلفزيون الياباني الشهر الماضي تحت عنوان "دوائر غامضة في قاع المحيط" عن دوائر فنية غريبة قام أحد المصورون بإكتشافها أثناء غوصه في منطقة شبه إستوائية من إقليم "أومامي أوشيما" على عمق 80 قدم من سطح البحر . ولم تكن هذه التصاميم التي وصل قطرها إلى 7 أقدام ناجمة عن عمل أحد الفنانين, ولكن عن ذكور سمك البخاخ (Puffer fish) .

وقال التلفزيون أن طاقم التصوير قد شاهد سمكة بخاخ تقوم بتصميم هذه الأشكال الفنية في قاع المحيط بإستخدام زعانفها, ولم تكن تقوم بنقل الرمال وتحريكها فقط, ولكنها كانت أيضا تحمل الأصداف وتقوم بتكسيرها وتزين بها هذه الدوائر .

والهدف من هذه الدوائر على حسب قول علماء هو جذب الإناث من أجل التزاوج مع الذكور, ووضع البيض في مركز تلك الدوائر, حيث أن هذه الأشكال تحمي البيض من التيارات المائية .

أما بالنسبة للأصداف البحرية, فإنها قد تكون أكثر من مجرد ديكور, حيث من الممكن أن تكون غذاء لأسماك البخاخ الصغيرة بعد فقس البيض .

وقد لاحظ الفريق أن الذكور التي قامت بتصميم دوائر أكثر تعقيدا جذبت معظم الإناث .

▬ المصدر : http://bit.ly/RS9862


كوكب العلوم والتكنولوجيا

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

لماذا لا يغطي الشعر أجسامنا ؟



نتميز نحن البشر من بين 5,000 نوع من الثدييات بأن أجسامنا لا يغطيها الشعر .. واقترح العلماء ثلاثة تفسيرات رئيسية لأسباب افتقارنا للفراء, جميعها تدور حول فكرة أنه كان من المفيد لنا أن نفقد الفراء تدريجيا خلال عملية تطور استغرقت 6 مليون سنة, منذ شاركنا نفس السلف مع أقرب حيوان لنا, وهو الشمبانزي .


فرضية القردة المائية :

تشير فرضية القردة المائية إلى أنه منذ حوالي 8 مليون سنة, إمتلك أسلافنا أسلوب حياة شبه مائي, يعتمد على الحصول على الطعام من المياه الضحلة .. ولم يكون الفراء فعالا في عزل الماء, وبالتالي فإن النظرية تؤكد على أننا تطورنا لإنقاص كمية الفراء لدينا, والاستعاضه عنه, كما فعلت جميع الثدييات المائية, بإمتلاك مستويات عالية من دهون الجسم, وهذا ما يفسر وزننا الزائد نسبيا عن باقي أقاربنا .. ولكن يظل الدليل الأحفوري على المرحلة المائية للبشر بعيد المنال .

درجة حرارة الجسم :

والنظرية الثانية هي أننا خسرنا الفراء من أجل السيطرة على درجة حرارة أجسامنا, عندما كنا نتكيف مع حياتنا الجديدة في السافانا الحارة .. لقد قضى أسلافنا القردة معظم أوقاتهم في الغابات الباردة, ولكن عندما ذهبنا إلى الأماكن المكشوفة كانت الحركة أثناء النهار صعبة جدا .. وتبدوا فكرة السيطرة على درجة الحرارة وتبريد الجسم معقولة, ولكن على الرغم من أن عدم وجود الفراء يجعل من السهل فقدان الحرارة أثناء النهار, فإن ذلك يجعلنا أيضا نفقد الحرارة أثناء الليل, عندما نكون بحاجة إلى الاحتفاظ بها .

الطفيليات الخارجية :

مؤخرا, اقترح العلماء أن يكون أجدادنا قد فقدوا الفراء كوسيلة للحد من انتشار الطفيليات الخارجية, حيث يوفر الغطاء الفروي ملاذا آمانا للحشرات, مثل القراد والقمل والبعوض, وغيرها من الطفيليات الخارجية .. ولا تجلب هذه الكائنات التهيج والانزعاج فحسب, ولكنها أيضا تحمل الأمراض الفيروسية والبكتيرية, والتي تسبب مشاكل صحية مزمنة وفي بعض الأحيان الموت .

الإنسان, وبحكم كونه قادرا على إشعال النيران وبناء الملاجئ وإنتاج الملابس, قد استطاع أن يخسر الفراء وبالتالي يحد من أعداد الطفيليات التي كان يحملها, دون أن يعاني من البرد أثناء الليل .

الفئران العارية, والتي تشبه "النقانق المقلية", يبدو أنها تدعم نظرية الطفيليات الخارجية, فهي تعيش تحت الأرض في مستعمرات ضخمة, -حيث يمكن للإصابات الطفيليات أن تنقل بسهولة-, وعملية التدفئة الكلية الناتجة عن أجسادها في مكان ضيق تنفي وجود مشكلة فقدان الحرارة في الهواء البارد لهذه الحيوانات, وتسمح لها بالإستغناء عن الفراء لتصبح عارية .


وبمجرد أن طورنا الصلع, أصبح رهنا بالاختيار الجنسي, حيث أصبح ميزة في جنس واحد, وأصبح الجلد الناعم علامة على الجمال والصحة, مثل الذيل في الطاووس .

وعلى الرغم من تعرضنا للإصابة بالقمل في شعر الرأس, فإننا فضلنا الاحتفاظ به لحماية الدماغ من حرارة الشمس, ولتوفير الدفء عندما يكون الجو باردا .. وقد يكون سبب الاحتفاظ بشعر العانة هو دوره في تعزيز الفيرومونات والرائح من أجل جذب الجنس الآخر .

▬ المصدر : http://bit.ly/VQNIId


ترجمة وإعداد : كوكب العلوم والتكنولوجيا - Ahmed Gamal

هل تصاب الحيوانات بالإكتئاب ؟



في عدد 6 أكتوبر من مجلة "ساينس" العلمية, استعرض أوليفر برتون أستاذ مساعد في علم الأعصاب من جامعة ولاية بنسلفانيا, الدراسات التي أجريت موخرا على القوارض والقرود والأسماك التي فقدت الإهتمام بالبيئة والحيوانات المحيطة لها .

وهذا حديث مع الدكتور برتون عن الإكتئاب في الحيوانات :


- هل تصاب الحيوانات بالإكتئاب ؟

يتم تشخيص الإكتئاب لدى البشر من خلال قائمة من الأعراض المعروفة والمميزة جدا . ومن هذه الأعراض : الشعور بالذنب, والتفكير في الموت, وفقدان المتعة . ولأنه من الصعب التواصل مع الحيوانات, فلا يمكننا أن نجزم بخصوص ذلك .

- ما هي الدلائل التي تشير إلى أن الحيوان مصاب بالإكتئاب ؟

هناك جوانب معينة من أعراض الإكتئاب التي يمكن قياسها في الحيوانات . ومن تلك الأعراض : إنعدام التلذذ, وانخفاض وفقدان الإهتمام بالأنشطة الممتعة مثل تناول الأطعمة التي يفضلها الحيوان, أو البحث عن الجنس . ويمكن أيضا قياس درجة تفاعلها اجتماعيا مع الحيوانات الأخرى في المجموعة, والتغيرات التي تطرأ على أنماط النوم والنشاط الصباحي . ومن الطرق التي تستخدم  أيضا في بعض الأحيان لقياس الاكتئاب هي ملاحظة استسلام الحيوان بسهولة عند تعرضه لضغوطات خارجية .

- ما هي الحيوانات التي تظهر عليها علامات الإكتئاب ؟

بالتأكيد الأعراض الأكثر إقناعا هي التي تظهر في الرئيسيات . بناء على الملاحظة السلوكية, يمكن للمراقبين المدربين القول بأن القرد يبدو مكتئبا . لأن السلوكيات في هذه الحيوانات تكون مماثلة لتلك الموجودة في البشر, على سبيل المثال, يمكن للمراقبين فقط النظر إلى تعابير وجه أو نظرات القرد, للحصول على إشارة بأن الحيوان مصاب بالإكتئاب .

- هل يمكننا حقا دراسة الحيوانات في هذه البيئة ؟

المشكلة هي أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات المخبرية كانت في بيئات فقيرة نسبيا بالمقارنة مع بيئاتها الطبيعية . وهي بيئات من الممكن أن تتسبب في تغيرات نفسية مشابهة للإكتئاب . حاليا, لا يوجد لدينا الكثير من البيانات المتاحة لنقارن بين سلوكيات الحيوانات في البرية وبين سلوكياتها في المختر .

- كيف تتعامل الحيوانات مع الإكتئاب في الطبيعة ؟

لا أعرف . هناك عدد قليل جدا من الدراسات عن ذلك . ولكن من الممكن جدا أن الإضرابات السلوكية لدى الحيوانات في البرية تضعف فرصتها في البقاء على قيد الحياة .

- هل تتعرض الحيوانات الأليفة للإكتئاب ؟

في كثير من الأحيان يضطر البيطريون إلى إعطاء مضادات إكتئاب للكلاب لعلاج بعض الاضطرابات السلوكية لديها . على سبيل المثال, إذا ترك مالك الحيوان المنزل فإن الكلب يعاني نفسيا بسبب انفصاله عنه, ويبدأ في تطوير سلوكيات غير طبيعية مثل خدش جسمه حتى ينزف, وأكل أخشاب الأثاث والأبواب! .

▬ المصدر (National Geographic) : http://bit.ly/RM5WZy


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

السبت، 6 أكتوبر 2012

اكتشاف نجم محوري جديد واختبار نظرية أينشتاين

تصور للثقب الأسود, وسط سحابة ماجلان


أعلن علماء فلك من جامعة كاليفورنيا مؤخرا عن اكتشاف أقرب نجم معروف يدور حول الثقب الأسود في مركز مجرتنا درب التبانة, وقد سمي النجم باسم S0-102 .

وفي مدار أقصر من مدار أي نجم آخر معروف, يدون S0-102 بسرعة 5,000 كلم في الثانية, حيث يكمل رحلته حول مركز المجرة في 11 سنة فقط .

وقبل هذا الاكتشاف, كان S0-2 هو النجم الوحيد المعروف بالقرب من الثقب الأسود, والذي يكمل دورته 16 سنة .

ومن المتوقع أن تتيح مراقبة هذين النجمين للعلماء فرصة لم يسبق لها مثيل لاختبار نظرية النسبية العامة لأينشتاين وكيفية تشويه الثقب الأسود للزمان والمكان .

▬ المصدر : http://bit.ly/SuBTIw


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا
http://www.facebook.com/SciTech.Planet

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

إنتاج فئران صغيرة من خلايا جذعية



تمكن علماء من إنشاء بويضات من خلايا جذعية واستخدامها لإنتاج فئران سليمة .. وتساعد هذه التقنية العلماء على دراسة كيفية تطور البويضات, كما توفر لهم القدرة على إنتاج بويضات في النساء اللواتي يعانين من العقم .

واستطاع فريق من جامعة كيوتو باليابان, بقيادة الدكتور كاتسوهيكو هاياشي, أخذ خلايا جذعية من فأر وإعادة برمجتها وراثيا لتصبح خلايا منتجة للبويضات, ثم خلط هذه الخلايا مع خلايا تناسلية مناسبة لصناعة "مبايض صناعية" وزرعها في فأرة, لإنشاء بويضات ناضجة .. ومن ثم تم تلقيحها اصطناعيا لتنتج فئران صغيرة بصحة جيدة .

ونشرت النتائج أمس الخميس 4 أكتوبر في مجلة "ساينس" العلمية .. ويذكر أن علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا قاموا بتحويل خلايا جذعية من فأر إلى بويضات, عام 2003, ولكن لم يتم استخدامها لإنتاج فئران صغيرة .

وكتب في المجلة "لدينا أساس متين لتحقيق مزيد من التطور وإنتاج بويضات في المختبر, ليس فقط في الفئران, ولكن في غيرها من الثدييات أيضا, بما فيها البشر" .

ولقد استخدم العلماء نوعين من الخلايا الجذعية : النوع الأول هو الخلايا الجذعية الجنينية, الموجودة في الجنين في مراحل المبكرة للنمو, والتي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من أنواع الأنسجة, والنوع التاني هو الخلايا الجذعية المحفزة, التي يمكن انتاجها عن طريق أخذ خلايا من البالغين (مثل خلايا الجلد), وتعديلها جينيا للعودة إلى مرحلة سابقة في النمو .

وقال الدكتور ألن بيسي, خبير الخصوبة في جامعة شيفيلد, ورئيس جمعية الخصوبة البريطانية "سيساعد هذا الإنجاز العظيم في معرفة كيف يتم إنشاء البويضات, لنكون قادرين في المستقبل على تحفيز إنتاج البويضات في النساء اللواتي يعانين من العقم ."

"وما هو لافت حول هذا العمل, هو حقيقة أنه على الرغم من أن العملية لا تزال غير فعالة تماما, إلا أن الذرية بدت بصحة جيدة .. وتعتبر هذه خطوة كبيرة إلى الأمام, ولكنها ما زالت دراسة مخبرية, وأمامنا طريق طويل جدا من التجارب, قبل أن نبدأ في استعمالها مع البشر" .

- المصدر : 1) http://bit.ly/VmgmlG - 2) http://bit.ly/T442Aq


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والكنولوجيا
http://www.facebook.com/SciTech.Planet

الخميس، 4 أكتوبر 2012

بحيرة بعمر 20 مليون سنة محفوظة تحت جليد القطب الجنوب

بحيرة فوستوك بواسطة قمر صناعي تابع لـ"ناسا"


يعتبر اكتشاف بحيرة "فوستوك" في المنطقة القطبية الجنوبية من أعظم الإكتشافات الجغرافية في القرن العشرين .. من حيث كمية الماء, تحتل بحيرة فوستوك المرتبة الخامسة بين البحيرات العذبة على كوكب الأرض, ولكنها أعمق منهم بكثير . . وقد بات معروفا أن عمق البحيرة في بعض المواضع يبلغ 2200 متر . علما أن البحيرة مغطاة بغطاء جليدي يبلع سمكه 4000 متر تقريبا !

ويتوقع العلماء أن يعثروا في البحيرة على كائنات مجهرية كانت معزولة عن العالم لمدة 15 إلى 25 مليون سنة, يمكن أن تكون قد تطروت في أشكال حيوية غير مألوفة .

وتعتبر عملية البحث عن مظاهر الحياة في بحيرة فوستوك شبيهة بعمليات البحث عن الحياة على الكواكب الأخرى في المنظومة الشمسية, فعلى قمر "اوروبا" وقمر "كاليستو" التابعين للمشتري توجد أيضا محيطات تحت الجليد . بحيرة فوستوك شبيهة بتلك المحيطات، وتعتبر ميدانا تجريبيا على الأرض .

▬ المصدر : (Wikipedia)


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

هل تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى رئتيك ؟!



تمكن مجموعة من العلماء مؤخرا من ابتكار جزيئات مجهرية دقيقة يمكن حقنها في الوريد لتعطي الجسم الأكسجين اللازم ليتمكن الشخص من البقاء على قيد الحياة بصحة جيدة لمدة قد تصل إلى 30 دقيقة دون الحاجة إلى جهازه التنفسي!

هذا الإنجاز الطبي والذي طور من قبل مجموعة من العلماء والمهندسين الكيميائيين في مستشفى الأطفال في "بوسطن"، يضاعف فرص ابقاء المرضى على قيد الحياة لأنه يعطي وقتا ثمينا للأطباء للعمل على المريض الذي قد يعاني -على سبيل المثال- من انسداد في القصبة الهوائية أو فشل في الجهاز التنفسي .

وتكمن فكرة هذا الابتكار في تحميل جزيئات الأكسجين في جيوب صغيرة من الدهون، وخلق جزيئات صغيرة يمكنها تزويد خلايا الدم بالأكسجين دون أن تحدث أي انسداد في الأوعية الدموية . وتستطيع هذه الجزيئات حمل أضعاف كمية الأكسجين التي تحملها خلايا الدم العادية .

ويفتح الخبر الباب على مصراعيه لكثير من التساؤلات، هل سيأتي اليوم الذي يستغني فيه رجال الإطفاء والغواصون عن أسطوانات الأكسجين الثقيلة ؟!، وماذا عن سباق الماراثون وانهيار المتسابقين عند نهاية السباق، ومتسلقي الجبال الذين يواجهون صعوبة في التنفس كلما ارتفعوا ؟!

▬ شاهد الفيديو :  http://youtu.be/DNIXWF4-ToA


إعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

التلاعب بأحلام الفئران .. وبداية التحكم بأحلام البشر



أصبحت عملية التحكم بأحلامنا قريبا جدا .. فقد تمكن علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التلاعب بأحلام الفئران المعملية, وما يمكن أن يروه أثناء نومهم عن طريق إشارات صوتية .

واكتشف العلماء أنه أثناء فترة النوم يقوم جزء من الدماغ يسمى (hippocampus) أو (الحصين) بإعادة عرض أحداث اليوم كاملة, وهذه العملية ربما تكون هي السبب في توطيد وحفظ ذكريات الشخص . وهذا ما لوحظ في الفئران التي كانت تحلم بالجري في متاهة بعد قيامها بذلك طوال اليوم في المعمل .

وفي تجربة جديدة للمعهد, قام الباحثان Matthew Wilson و Daniel Bendor بتدريب مجموعة من الفئران على الجري في متاهة وتوجيهها من خلال إشارات صوتية مميزة, حيث خصصوا إشارة لتوجيه الفأر إلى جهة اليمين من المتاهة, وأخري لتوجيهه إلى جهة اليسار منها .

وقاموا بتسجيل إشارات أدمغة الفئران وأنماط تفعيل مجموعات معينة من الخلايا العصبية لمنطقة (الحصين)، إعتمادا على ما إذا كانوا جروا إلى الجانب الأيمن أو الأيسر من المتاهة, وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إخبار الفأر عن مكانه, ولها أنماط وإشارات مختلفة لكل موقع .

وعندما ذهبت هذه الحيوانات إلى النوم, بدأ العلماء في تحليل النشاط العصبي في منطقة (الحصين) خلال مرحلة (Non-REM) أو (حركة العين السريعة) وهي المرحلة التي تحدث فيها أكثلا الأحلام نشاطا وقابلية للتذكر, ثم قاموا بتشغيل مجموعة من الأصوات العشوائية كل 10 ثواني, بما فيها الصوتين المخصصين لتوجيه الفأر إلى جانبي المتاهة, وكانت النتيجة مزهلة, فعندما قاموا بتشغيل الصوت المخصص لجانب المتاهة الأيمن وبمتابعة اشارات الدماغ, لاحظوا أن أحداث الحلم بدأت تتحول إلى ذكريات الجري إلى الجانب الأيمن من المتاهة, وكذلك عندما قاموا بتشغيل الصوت المخصص للجانب الأيسر , فقد بدأت أحداث الحلم تتجه إلى ذكريات الجري إلى الجانب الأيسر .

وعلى الرغم من أن مدة تشغيل الصوتين لم تتجاوز الثانية الواحدة إلا أن تأثيرهما استمر على محتوى الحلم لأكثر من 10 ثواني, وهذا يدل على أن الأصوات لم تكن تقود محتوى الحلم, لكنها فقط تحدد الذكريات التي سيتم إستعادتها وإعادة عرضها .

وأكد الباحثان أن عملية إستعادة الذكريات هذه لا تحدث عندما تكون الفئران مستيقظة .

وتم نشر هذه التجربة والدراسة الخاصة بها مفصلة على الانترنت يوم الأحد الماضي 2 سبتمبر على مجلة (Nature Neuroscience) .

وعلى الرغم من بساطتها إلا أن هذا النوع من التجارب يعد شكل من أشكال التحكم وهندسة الأحلام والذي يفتح الباب أمام إمكانية التحكم والسيطرة على نطاق أوسع على الأحلام وعملية حفظ الذكريات أثناء اليوم, لتعزيز ذكريات معينة ومنع الذكريات الغير مرغوب فيها, كما قال Wilson و Bendor .

▬ المصدر : http://bit.ly/Q8PkHo


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

"الفهد" .. الروبوت الأسرع على وجه الأرض

الفهد الروبوت


"الفهد" أو "الفهد الروبوت" هو روبوت على شكل حيوان تم تطويره بواسطة Boston Dynamics, تحت رعاية وكالة الأبحاث العسكرية الأمريكية (DARPA) .

ويعتبر هذا الفهد أسرع روبوت يتحرك على أربعة أقدام, حيث أمكنه الجري بسرعة وصلت إلى 28.3 ميلا في الساعة, محطما بذلك رقمه القياسي السابق عندما جرى بسرعة 18 ميلا في الساعة, ومتخطيا البطل الاولمبي الجامايكي "يوسين بولت" الذي وصل إلى سرعة قسوى مقدارها 27.78 ميلا في الساعة .

ويمتلك الروبوت أطراف وظهر مفصلي يشبه لحد كبير ظهر كثير من الحيوانات, يمكن ثنيه في كل خطوة, يساعده على الجري بسرعة أكبر .

ويقوم الإصدار الحالي من الروبوت بالجري على مشاية كهربائية عالية السرعة, مدعوما بواسطة مضخة هيدروليكية لتزويده بالطاقة, وأداة أخرى لإبقائه في منتصف المشاية .

ويخطط العاملون على تطوير هذا المشروع لإختبار نسخة جديدة غير مربوطة بأي أدوات خارجية في وقت لاحق هذا العام .

▬ شاهد الفيديو : http://youtu.be/chPanW0QWhA

▬ المصدر : http://bit.ly/NRrZiO


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

وحدات بناء الحياة تحيط بنجم شبيه بالشمس

تصور لجزيئات glycolaldehyde حول النجم . وتظهر ذرات الكربون باللون الرمادي، وذرات الأكسجين بالأحمر، وذرات الهيدروجين بالأبيض .


وجد فريق من علماء الفلك جزيئات "جليكو ألديهايد" Glycolaldehyde بصيغة (HOCH2-CH=O) في حالة غازية حول نجم شاب شبيه بشمسنا, ويعتبر هذا المركب صورة من صور السكريات البسيطة -لا يفرق كثيرا عن السكر الذي نضعه في كوب الشاي-, ويدخل أيضا في تكوين الحمض الريبي النووي RNA وهي من الوحدات الأساسية للحياة .

ويعتبر النجم الشاب هذا والذي يدعى IRAS 16293-2422 قريبا نسبيا, حيث يبعد مسافة 400 سنة ضوئية عن منظومتنا الشمسية, مما يجعله هدف مميز للعماء لدراسة المركبات حول النجوم الشابة .

وهي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جزيئات سكرية في الفضاء حول نجم مماثل, ويقول العلماء أن وحدات البناء هذه وجدت في الوقت المناسب والمكان المناسب حول النجم, ليتم تضمينها في الكواكب التي ستتكون حوله .

واستخدم العلماء قوة الجيل الجديد من التلسكوب Atacama Large Millimeter/submillimeter Array (ALMA) لإكتشاف هذه الجزيئات الدقيقة .

وتم وصف هذا العمل في مجلة دورية رسائل الفيزياء الفلكية (Astrophysical Journal Letters) .

▬ شاهد الفيديو : http://youtu.be/trFVceeTMrQ

▬ المصدر : http://bit.ly/TuCcm3


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

السيطرة والتحكم عن بعد في صرصور سايبورغ حي



منذ ظهور الروبوتات ويعمل الإنسان على إيجاد سبل لإستخدام هذه الآلات في الأعمال الخطرة . الطائرات بدون طيار على سبيل المثال, تقوم بالتحليق في أماكن الصراعات المتوترة, ويمكنها حتى تنفيذ هجوم .

ولكن علماء جامعة ولاية كارولينيا الشمالية كانوا يفكرون في تطبيقات يتم استخدامها على نطاق أصغر, البحث ومساعدة أشخاص دفنوا تحت الأنقاض على سبيل المثال, أو استكشاف أماكن لا يمكن الوصول إليها . وكان الحل هو صرصور !

حيث ذكر تقرير إخباري لشبكة NBC, أن العلماء قاموا بتزويد صرصور بحقيبة إلكترونية فوق ظهره, تسمح لهم بالتحكم في مساره .

وقال التقرير أن هناك العديد من الروبوتات صغيرة الحجم,  -كالتي ساعدت في إنقاذ الأشخاص أثناء كارثة تسونامي اليابان عام 2011-, ولكن جعلها في حجم حشرة هو تحدي عظيم, بسبب الحاجة إلى بطاريات ضخمة تزودها بالطاقة, ومن هنا جاء العلماء بهذا الحل الإبداعي .. "صرصور سايبوغ" ! . وتعني كلمة "سايبورغ" أو (Cyborg) أن تكون مكون من أجزاء بيولوجية حية وأخرى اصطناعية .

"الحشرات لديها مصدر للطاقة, مصدر طبيعي", هكذا قال "ـلبير بوزكورت" المهندس الكهربائي في جامعة كارولينا الشمالية لـ NBC, "ونحن فقط بحاجة إلى توفير الطاقة من أجل الاتصال بها, وهي كمية ليست كبيرة" .

وتتكون حقيبة جهاز التحكم من أقطاب كهربائية متصلة بقرني إستشعار الصرصور, وآخرى على نهايته الخلفية, وبإرسال النبضات الكهربائية إلى قرن الإستشعار الأيمن أو الأيسر, يتحكم العلماء بالجهة التي سيتحرك إليها الصرصور, حيث يتوجه إلى جهة اليمين عندما يتم إرسال إشارة إلى قرن الإستشعار الأيسر, وإلى جهة اليسار عندما يتم إرسال إشارة إلى قرن الإستشعار الأيمن .

وتكمن الفكرة في أن النبضات الكهربائية التي ترسل لقرون الإستشعار تجعلها تشعر وكأن هناك عقبة في طريق الصرصور, مما يجبره على تحويل إتجاهه . أما عملية تحفيذ الصرصور على الجري إلى الأمام فيتم عبر الجزء المثبت على نهايته الخلفية, والتي تشعره وكأن هناك شئ ما يحاول الوصول إليه من الخلف مما يجعله يهرع إلى الأمام بدون تفكير من أجل الهرب .

وأشار بوزكورت إلى أن حاسة الإستشعار لدى الحشرة هي أمر أساسي في آلية التحكم والتوجيه, وأضاف أيضا أن جهاز التحكم لا يسبب أي ألم للحشرة, حيث أنها لا تمتلك مستقبلات للألم من الأساس .

ويهدف الفريق إلى التفكير في مزيد من السيناريوهات من واقع الحياة والعمل على تطوير آليات للتواصل مع الصراصير من أجل تنفيذها .

وشبًّه مهندس الكهرباء هذا البحث بعملية ترويض الخيول والثيران وغيرها مما يطلق عليها "الوحوش", والتي ساعدت بشكل كبير في تطوير الحضارات القديمة . وقال "لكننا لا نفكر في إستغلال الحشرات لقوة عضلاتها, ولكن لصغر حجمها".

وفي النهاية, لا تنتظر إنشاء جيش من الصراصير السيبورغية في وقت قريب لتقوم بإنقاذك خلال الكوارث الطبيعية, فنجاح التحكم في الصرصور في الفيديو أدناه في السير في مسار يشبه حرف (S) كان مقداره حوالي 10 في المائة فقط, بسبب وزن حقيبة الظهر والتي تبطئ من حركة وإستجابة الحشرة في بعض الأحيان .

▬  شاهد الفيديو : http://youtu.be/gmbEX7zDzog

▬ المصدر : http://nbcnews.to/Qn6CRb - http://bit.ly/Owv6Iw


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

أحفورة تسجل اللحظات الأخيرة من حياة كائن قبل 150 مليون سنة

آثار سير السلطعون


تمكن الباحثون من إكتشاف تسجيل كامل من اللحظات الأخيرة من حياة سلطعون "حدوة الحصان" (بالإنجليزية :  horseshoe crab) المنقرض, حيث تم تسجيلها في أحفورة قبل أكثر من 150 مليون سنة . ووصل طول آثار سير الحيوان إلى 9.7 متر . وتكتسب الأحفورة أهمية كبيرة, نظرا إلى أن الحيوان نفسه وجد في نهاية المسار, حيث توفي (صورة : http://bit.ly/SyMfrg) .

وأكتشفت هذه الأحفورة والتي يتلق عليها أحفورة "اللحظات الأخيرة" في حجر جيري معدني بألمانيا عام 2002, مع آثار ديناصور الريش الشهير أركيوبتركس (بالإنجليزية : Archaeopteryx)  أو ما يسمى "الطائر الأولي" . ومكنت جودة حفظ الأحفورة العلماء من إكمال التفاصيل الدقيقة جدا من دقائق الحيوان الأخيرة .

وكانت ومنذ إكتشافها ولا تزال الأحفورة معروضة في مركز "وايومنغ" للديناصورات في الولايات المتحدة, إلى أن بدأ "دين لوماكس" من متحف "دونكاستر" مشروع دراستها ووصفها .

وقال لوماكس "إنه ليس أمرا نادرا أن يتم العثور على سرطان حدوة الحصان في نهاية آثار قصيرة, ولكن ليس بطول وأهمية هذه الأحفورة" .

وأوضح "لقى السلطعون نفسه في قعر بحرية منخفضة الأكسجن, وبملاحظة الآثار, فإن الحيوان حاول انقاذ نفسه بالسير للخروج منها, ومن هنا فإن النقص الحاد في الأكسجن كان السبب في الموت السريع للحيوان المفصلي" .

وبدراسة آثار هذا الحيوان صاحب الذيل الشوكي, لاحظ الباحثون أن طريقة سيره وسلوكه بدأت في التغير تدريجيا قبل موته . حيث أصبحت آثار الأقدام أكثر عمقا وغير منتظمة, ثم بدأ السلطعون في تحريك ذيله بطريقة عنيفة إلى الأعلى والأسفل محاولا تخليص نفسه, وبدى متأثرا جدا بالوضع الذي وضع فيه" .

وقال "نيك منتر" الدكتور في جامعة "ساسكاتشوان" الكندية "إن عملية تتبع آثار السير المحفوظة في مثل هذه الحفريات هو عمل شبيه بعمل رجال المباحث " .

وأكد "إن مثل هذه الاكتشافات تقدم رؤية فريدة حول سلوك الأنواع المنقرضة - كما في هذا المثال والذي رصد الأنفاس الأخيرة والظروف البيئية المحيطة التي أدت إلى زوال الحيوان" .

▬ المصدر : http://bbc.in/QjCLOW


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا