الأحد، 14 أكتوبر 2012

قرد "دي لويس" - سلف غير معروف أم مجرد خدعة ؟

جثة القرد "دي لويس"


مخلوق شبيه بأسلاف البشر, تم إطلاق النار عليه وتصويره من قبل مجموعة من الرجال أثناء رحلة استكشافية في فنزويلا عام 1920 بقيادة جيولوجي سويسري يدعى "فرانسوا دي لويس" .

وكان فرانسوا وفريقه قد أقاموا معسكر بالقرب من نهر "تارا" بعد رحلة لقى فيها العديد من رجاله حتفهم . وأثناء نوهم, تم مهاجمتهم من قبل اثنين من كائنات ضخمة شبيهة بالبشر, تحمل فروع أشجار وتعوي بصوت عال . أصاب الرجال بالصدمة وفتحوا النار على هذه الكائنات, مما أسفر عن قتل أحدهم وإصابة الآخر الذي عاد إلى الغابة واختفى . وبدراسة جثة الحيوان المقتول, أشار فرانسوا إلى أنه لم يرى مثل هذا الكائن من قبل, فهو شبيه بالقردة ولكنه كان ضخم جدا, حيث بلغ طوله 1.57 متر, بالإضافة إلى أنه لا ذيل له !

قام فرانسوا بوضع الجثة على قفص في وضعية الجلوس, ودعمها بعصا, ثم صورها, الصورة التي أصبحت الأكثر شهرة وإثارة للجدل في تاريخ عالم الحيوانات الخفية . ووفقا لفرانسوا فلقد قام بقطع الرأس بغرض الاحتفاظ بها, ولكنه قال أنها فقدت أثناء فيضان أدى إلى انقلاب قارب المجموعة, ولم تتمكن أي جهة من دراستها . وفي عام 1929 تم نشر الصورة وتعيين اسم "Ameranthropoides loysi" لهذا الكائن .

ولكن هناك العديد ممن يعتقدون أن الصورة مجرد خدعة, وأن ما يظهر فيها هو قرد عنكبوت, تم اخفاء ذيله وتصويره بمهارة .

- المصدر : (Wikipedia)


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

دوائر غامضة في قاع المحيط



كشف التلفزيون الياباني الشهر الماضي تحت عنوان "دوائر غامضة في قاع المحيط" عن دوائر فنية غريبة قام أحد المصورون بإكتشافها أثناء غوصه في منطقة شبه إستوائية من إقليم "أومامي أوشيما" على عمق 80 قدم من سطح البحر . ولم تكن هذه التصاميم التي وصل قطرها إلى 7 أقدام ناجمة عن عمل أحد الفنانين, ولكن عن ذكور سمك البخاخ (Puffer fish) .

وقال التلفزيون أن طاقم التصوير قد شاهد سمكة بخاخ تقوم بتصميم هذه الأشكال الفنية في قاع المحيط بإستخدام زعانفها, ولم تكن تقوم بنقل الرمال وتحريكها فقط, ولكنها كانت أيضا تحمل الأصداف وتقوم بتكسيرها وتزين بها هذه الدوائر .

والهدف من هذه الدوائر على حسب قول علماء هو جذب الإناث من أجل التزاوج مع الذكور, ووضع البيض في مركز تلك الدوائر, حيث أن هذه الأشكال تحمي البيض من التيارات المائية .

أما بالنسبة للأصداف البحرية, فإنها قد تكون أكثر من مجرد ديكور, حيث من الممكن أن تكون غذاء لأسماك البخاخ الصغيرة بعد فقس البيض .

وقد لاحظ الفريق أن الذكور التي قامت بتصميم دوائر أكثر تعقيدا جذبت معظم الإناث .

▬ المصدر : http://bit.ly/RS9862


كوكب العلوم والتكنولوجيا

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

لماذا لا يغطي الشعر أجسامنا ؟



نتميز نحن البشر من بين 5,000 نوع من الثدييات بأن أجسامنا لا يغطيها الشعر .. واقترح العلماء ثلاثة تفسيرات رئيسية لأسباب افتقارنا للفراء, جميعها تدور حول فكرة أنه كان من المفيد لنا أن نفقد الفراء تدريجيا خلال عملية تطور استغرقت 6 مليون سنة, منذ شاركنا نفس السلف مع أقرب حيوان لنا, وهو الشمبانزي .


فرضية القردة المائية :

تشير فرضية القردة المائية إلى أنه منذ حوالي 8 مليون سنة, إمتلك أسلافنا أسلوب حياة شبه مائي, يعتمد على الحصول على الطعام من المياه الضحلة .. ولم يكون الفراء فعالا في عزل الماء, وبالتالي فإن النظرية تؤكد على أننا تطورنا لإنقاص كمية الفراء لدينا, والاستعاضه عنه, كما فعلت جميع الثدييات المائية, بإمتلاك مستويات عالية من دهون الجسم, وهذا ما يفسر وزننا الزائد نسبيا عن باقي أقاربنا .. ولكن يظل الدليل الأحفوري على المرحلة المائية للبشر بعيد المنال .

درجة حرارة الجسم :

والنظرية الثانية هي أننا خسرنا الفراء من أجل السيطرة على درجة حرارة أجسامنا, عندما كنا نتكيف مع حياتنا الجديدة في السافانا الحارة .. لقد قضى أسلافنا القردة معظم أوقاتهم في الغابات الباردة, ولكن عندما ذهبنا إلى الأماكن المكشوفة كانت الحركة أثناء النهار صعبة جدا .. وتبدوا فكرة السيطرة على درجة الحرارة وتبريد الجسم معقولة, ولكن على الرغم من أن عدم وجود الفراء يجعل من السهل فقدان الحرارة أثناء النهار, فإن ذلك يجعلنا أيضا نفقد الحرارة أثناء الليل, عندما نكون بحاجة إلى الاحتفاظ بها .

الطفيليات الخارجية :

مؤخرا, اقترح العلماء أن يكون أجدادنا قد فقدوا الفراء كوسيلة للحد من انتشار الطفيليات الخارجية, حيث يوفر الغطاء الفروي ملاذا آمانا للحشرات, مثل القراد والقمل والبعوض, وغيرها من الطفيليات الخارجية .. ولا تجلب هذه الكائنات التهيج والانزعاج فحسب, ولكنها أيضا تحمل الأمراض الفيروسية والبكتيرية, والتي تسبب مشاكل صحية مزمنة وفي بعض الأحيان الموت .

الإنسان, وبحكم كونه قادرا على إشعال النيران وبناء الملاجئ وإنتاج الملابس, قد استطاع أن يخسر الفراء وبالتالي يحد من أعداد الطفيليات التي كان يحملها, دون أن يعاني من البرد أثناء الليل .

الفئران العارية, والتي تشبه "النقانق المقلية", يبدو أنها تدعم نظرية الطفيليات الخارجية, فهي تعيش تحت الأرض في مستعمرات ضخمة, -حيث يمكن للإصابات الطفيليات أن تنقل بسهولة-, وعملية التدفئة الكلية الناتجة عن أجسادها في مكان ضيق تنفي وجود مشكلة فقدان الحرارة في الهواء البارد لهذه الحيوانات, وتسمح لها بالإستغناء عن الفراء لتصبح عارية .


وبمجرد أن طورنا الصلع, أصبح رهنا بالاختيار الجنسي, حيث أصبح ميزة في جنس واحد, وأصبح الجلد الناعم علامة على الجمال والصحة, مثل الذيل في الطاووس .

وعلى الرغم من تعرضنا للإصابة بالقمل في شعر الرأس, فإننا فضلنا الاحتفاظ به لحماية الدماغ من حرارة الشمس, ولتوفير الدفء عندما يكون الجو باردا .. وقد يكون سبب الاحتفاظ بشعر العانة هو دوره في تعزيز الفيرومونات والرائح من أجل جذب الجنس الآخر .

▬ المصدر : http://bit.ly/VQNIId


ترجمة وإعداد : كوكب العلوم والتكنولوجيا - Ahmed Gamal

هل تصاب الحيوانات بالإكتئاب ؟



في عدد 6 أكتوبر من مجلة "ساينس" العلمية, استعرض أوليفر برتون أستاذ مساعد في علم الأعصاب من جامعة ولاية بنسلفانيا, الدراسات التي أجريت موخرا على القوارض والقرود والأسماك التي فقدت الإهتمام بالبيئة والحيوانات المحيطة لها .

وهذا حديث مع الدكتور برتون عن الإكتئاب في الحيوانات :


- هل تصاب الحيوانات بالإكتئاب ؟

يتم تشخيص الإكتئاب لدى البشر من خلال قائمة من الأعراض المعروفة والمميزة جدا . ومن هذه الأعراض : الشعور بالذنب, والتفكير في الموت, وفقدان المتعة . ولأنه من الصعب التواصل مع الحيوانات, فلا يمكننا أن نجزم بخصوص ذلك .

- ما هي الدلائل التي تشير إلى أن الحيوان مصاب بالإكتئاب ؟

هناك جوانب معينة من أعراض الإكتئاب التي يمكن قياسها في الحيوانات . ومن تلك الأعراض : إنعدام التلذذ, وانخفاض وفقدان الإهتمام بالأنشطة الممتعة مثل تناول الأطعمة التي يفضلها الحيوان, أو البحث عن الجنس . ويمكن أيضا قياس درجة تفاعلها اجتماعيا مع الحيوانات الأخرى في المجموعة, والتغيرات التي تطرأ على أنماط النوم والنشاط الصباحي . ومن الطرق التي تستخدم  أيضا في بعض الأحيان لقياس الاكتئاب هي ملاحظة استسلام الحيوان بسهولة عند تعرضه لضغوطات خارجية .

- ما هي الحيوانات التي تظهر عليها علامات الإكتئاب ؟

بالتأكيد الأعراض الأكثر إقناعا هي التي تظهر في الرئيسيات . بناء على الملاحظة السلوكية, يمكن للمراقبين المدربين القول بأن القرد يبدو مكتئبا . لأن السلوكيات في هذه الحيوانات تكون مماثلة لتلك الموجودة في البشر, على سبيل المثال, يمكن للمراقبين فقط النظر إلى تعابير وجه أو نظرات القرد, للحصول على إشارة بأن الحيوان مصاب بالإكتئاب .

- هل يمكننا حقا دراسة الحيوانات في هذه البيئة ؟

المشكلة هي أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات المخبرية كانت في بيئات فقيرة نسبيا بالمقارنة مع بيئاتها الطبيعية . وهي بيئات من الممكن أن تتسبب في تغيرات نفسية مشابهة للإكتئاب . حاليا, لا يوجد لدينا الكثير من البيانات المتاحة لنقارن بين سلوكيات الحيوانات في البرية وبين سلوكياتها في المختر .

- كيف تتعامل الحيوانات مع الإكتئاب في الطبيعة ؟

لا أعرف . هناك عدد قليل جدا من الدراسات عن ذلك . ولكن من الممكن جدا أن الإضرابات السلوكية لدى الحيوانات في البرية تضعف فرصتها في البقاء على قيد الحياة .

- هل تتعرض الحيوانات الأليفة للإكتئاب ؟

في كثير من الأحيان يضطر البيطريون إلى إعطاء مضادات إكتئاب للكلاب لعلاج بعض الاضطرابات السلوكية لديها . على سبيل المثال, إذا ترك مالك الحيوان المنزل فإن الكلب يعاني نفسيا بسبب انفصاله عنه, ويبدأ في تطوير سلوكيات غير طبيعية مثل خدش جسمه حتى ينزف, وأكل أخشاب الأثاث والأبواب! .

▬ المصدر (National Geographic) : http://bit.ly/RM5WZy


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

السبت، 6 أكتوبر 2012

اكتشاف نجم محوري جديد واختبار نظرية أينشتاين

تصور للثقب الأسود, وسط سحابة ماجلان


أعلن علماء فلك من جامعة كاليفورنيا مؤخرا عن اكتشاف أقرب نجم معروف يدور حول الثقب الأسود في مركز مجرتنا درب التبانة, وقد سمي النجم باسم S0-102 .

وفي مدار أقصر من مدار أي نجم آخر معروف, يدون S0-102 بسرعة 5,000 كلم في الثانية, حيث يكمل رحلته حول مركز المجرة في 11 سنة فقط .

وقبل هذا الاكتشاف, كان S0-2 هو النجم الوحيد المعروف بالقرب من الثقب الأسود, والذي يكمل دورته 16 سنة .

ومن المتوقع أن تتيح مراقبة هذين النجمين للعلماء فرصة لم يسبق لها مثيل لاختبار نظرية النسبية العامة لأينشتاين وكيفية تشويه الثقب الأسود للزمان والمكان .

▬ المصدر : http://bit.ly/SuBTIw


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا
http://www.facebook.com/SciTech.Planet

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

إنتاج فئران صغيرة من خلايا جذعية



تمكن علماء من إنشاء بويضات من خلايا جذعية واستخدامها لإنتاج فئران سليمة .. وتساعد هذه التقنية العلماء على دراسة كيفية تطور البويضات, كما توفر لهم القدرة على إنتاج بويضات في النساء اللواتي يعانين من العقم .

واستطاع فريق من جامعة كيوتو باليابان, بقيادة الدكتور كاتسوهيكو هاياشي, أخذ خلايا جذعية من فأر وإعادة برمجتها وراثيا لتصبح خلايا منتجة للبويضات, ثم خلط هذه الخلايا مع خلايا تناسلية مناسبة لصناعة "مبايض صناعية" وزرعها في فأرة, لإنشاء بويضات ناضجة .. ومن ثم تم تلقيحها اصطناعيا لتنتج فئران صغيرة بصحة جيدة .

ونشرت النتائج أمس الخميس 4 أكتوبر في مجلة "ساينس" العلمية .. ويذكر أن علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا قاموا بتحويل خلايا جذعية من فأر إلى بويضات, عام 2003, ولكن لم يتم استخدامها لإنتاج فئران صغيرة .

وكتب في المجلة "لدينا أساس متين لتحقيق مزيد من التطور وإنتاج بويضات في المختبر, ليس فقط في الفئران, ولكن في غيرها من الثدييات أيضا, بما فيها البشر" .

ولقد استخدم العلماء نوعين من الخلايا الجذعية : النوع الأول هو الخلايا الجذعية الجنينية, الموجودة في الجنين في مراحل المبكرة للنمو, والتي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من أنواع الأنسجة, والنوع التاني هو الخلايا الجذعية المحفزة, التي يمكن انتاجها عن طريق أخذ خلايا من البالغين (مثل خلايا الجلد), وتعديلها جينيا للعودة إلى مرحلة سابقة في النمو .

وقال الدكتور ألن بيسي, خبير الخصوبة في جامعة شيفيلد, ورئيس جمعية الخصوبة البريطانية "سيساعد هذا الإنجاز العظيم في معرفة كيف يتم إنشاء البويضات, لنكون قادرين في المستقبل على تحفيز إنتاج البويضات في النساء اللواتي يعانين من العقم ."

"وما هو لافت حول هذا العمل, هو حقيقة أنه على الرغم من أن العملية لا تزال غير فعالة تماما, إلا أن الذرية بدت بصحة جيدة .. وتعتبر هذه خطوة كبيرة إلى الأمام, ولكنها ما زالت دراسة مخبرية, وأمامنا طريق طويل جدا من التجارب, قبل أن نبدأ في استعمالها مع البشر" .

- المصدر : 1) http://bit.ly/VmgmlG - 2) http://bit.ly/T442Aq


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والكنولوجيا
http://www.facebook.com/SciTech.Planet

الخميس، 4 أكتوبر 2012

بحيرة بعمر 20 مليون سنة محفوظة تحت جليد القطب الجنوب

بحيرة فوستوك بواسطة قمر صناعي تابع لـ"ناسا"


يعتبر اكتشاف بحيرة "فوستوك" في المنطقة القطبية الجنوبية من أعظم الإكتشافات الجغرافية في القرن العشرين .. من حيث كمية الماء, تحتل بحيرة فوستوك المرتبة الخامسة بين البحيرات العذبة على كوكب الأرض, ولكنها أعمق منهم بكثير . . وقد بات معروفا أن عمق البحيرة في بعض المواضع يبلغ 2200 متر . علما أن البحيرة مغطاة بغطاء جليدي يبلع سمكه 4000 متر تقريبا !

ويتوقع العلماء أن يعثروا في البحيرة على كائنات مجهرية كانت معزولة عن العالم لمدة 15 إلى 25 مليون سنة, يمكن أن تكون قد تطروت في أشكال حيوية غير مألوفة .

وتعتبر عملية البحث عن مظاهر الحياة في بحيرة فوستوك شبيهة بعمليات البحث عن الحياة على الكواكب الأخرى في المنظومة الشمسية, فعلى قمر "اوروبا" وقمر "كاليستو" التابعين للمشتري توجد أيضا محيطات تحت الجليد . بحيرة فوستوك شبيهة بتلك المحيطات، وتعتبر ميدانا تجريبيا على الأرض .

▬ المصدر : (Wikipedia)


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

هل تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى رئتيك ؟!



تمكن مجموعة من العلماء مؤخرا من ابتكار جزيئات مجهرية دقيقة يمكن حقنها في الوريد لتعطي الجسم الأكسجين اللازم ليتمكن الشخص من البقاء على قيد الحياة بصحة جيدة لمدة قد تصل إلى 30 دقيقة دون الحاجة إلى جهازه التنفسي!

هذا الإنجاز الطبي والذي طور من قبل مجموعة من العلماء والمهندسين الكيميائيين في مستشفى الأطفال في "بوسطن"، يضاعف فرص ابقاء المرضى على قيد الحياة لأنه يعطي وقتا ثمينا للأطباء للعمل على المريض الذي قد يعاني -على سبيل المثال- من انسداد في القصبة الهوائية أو فشل في الجهاز التنفسي .

وتكمن فكرة هذا الابتكار في تحميل جزيئات الأكسجين في جيوب صغيرة من الدهون، وخلق جزيئات صغيرة يمكنها تزويد خلايا الدم بالأكسجين دون أن تحدث أي انسداد في الأوعية الدموية . وتستطيع هذه الجزيئات حمل أضعاف كمية الأكسجين التي تحملها خلايا الدم العادية .

ويفتح الخبر الباب على مصراعيه لكثير من التساؤلات، هل سيأتي اليوم الذي يستغني فيه رجال الإطفاء والغواصون عن أسطوانات الأكسجين الثقيلة ؟!، وماذا عن سباق الماراثون وانهيار المتسابقين عند نهاية السباق، ومتسلقي الجبال الذين يواجهون صعوبة في التنفس كلما ارتفعوا ؟!

▬ شاهد الفيديو :  http://youtu.be/DNIXWF4-ToA


إعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

التلاعب بأحلام الفئران .. وبداية التحكم بأحلام البشر



أصبحت عملية التحكم بأحلامنا قريبا جدا .. فقد تمكن علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التلاعب بأحلام الفئران المعملية, وما يمكن أن يروه أثناء نومهم عن طريق إشارات صوتية .

واكتشف العلماء أنه أثناء فترة النوم يقوم جزء من الدماغ يسمى (hippocampus) أو (الحصين) بإعادة عرض أحداث اليوم كاملة, وهذه العملية ربما تكون هي السبب في توطيد وحفظ ذكريات الشخص . وهذا ما لوحظ في الفئران التي كانت تحلم بالجري في متاهة بعد قيامها بذلك طوال اليوم في المعمل .

وفي تجربة جديدة للمعهد, قام الباحثان Matthew Wilson و Daniel Bendor بتدريب مجموعة من الفئران على الجري في متاهة وتوجيهها من خلال إشارات صوتية مميزة, حيث خصصوا إشارة لتوجيه الفأر إلى جهة اليمين من المتاهة, وأخري لتوجيهه إلى جهة اليسار منها .

وقاموا بتسجيل إشارات أدمغة الفئران وأنماط تفعيل مجموعات معينة من الخلايا العصبية لمنطقة (الحصين)، إعتمادا على ما إذا كانوا جروا إلى الجانب الأيمن أو الأيسر من المتاهة, وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إخبار الفأر عن مكانه, ولها أنماط وإشارات مختلفة لكل موقع .

وعندما ذهبت هذه الحيوانات إلى النوم, بدأ العلماء في تحليل النشاط العصبي في منطقة (الحصين) خلال مرحلة (Non-REM) أو (حركة العين السريعة) وهي المرحلة التي تحدث فيها أكثلا الأحلام نشاطا وقابلية للتذكر, ثم قاموا بتشغيل مجموعة من الأصوات العشوائية كل 10 ثواني, بما فيها الصوتين المخصصين لتوجيه الفأر إلى جانبي المتاهة, وكانت النتيجة مزهلة, فعندما قاموا بتشغيل الصوت المخصص لجانب المتاهة الأيمن وبمتابعة اشارات الدماغ, لاحظوا أن أحداث الحلم بدأت تتحول إلى ذكريات الجري إلى الجانب الأيمن من المتاهة, وكذلك عندما قاموا بتشغيل الصوت المخصص للجانب الأيسر , فقد بدأت أحداث الحلم تتجه إلى ذكريات الجري إلى الجانب الأيسر .

وعلى الرغم من أن مدة تشغيل الصوتين لم تتجاوز الثانية الواحدة إلا أن تأثيرهما استمر على محتوى الحلم لأكثر من 10 ثواني, وهذا يدل على أن الأصوات لم تكن تقود محتوى الحلم, لكنها فقط تحدد الذكريات التي سيتم إستعادتها وإعادة عرضها .

وأكد الباحثان أن عملية إستعادة الذكريات هذه لا تحدث عندما تكون الفئران مستيقظة .

وتم نشر هذه التجربة والدراسة الخاصة بها مفصلة على الانترنت يوم الأحد الماضي 2 سبتمبر على مجلة (Nature Neuroscience) .

وعلى الرغم من بساطتها إلا أن هذا النوع من التجارب يعد شكل من أشكال التحكم وهندسة الأحلام والذي يفتح الباب أمام إمكانية التحكم والسيطرة على نطاق أوسع على الأحلام وعملية حفظ الذكريات أثناء اليوم, لتعزيز ذكريات معينة ومنع الذكريات الغير مرغوب فيها, كما قال Wilson و Bendor .

▬ المصدر : http://bit.ly/Q8PkHo


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

"الفهد" .. الروبوت الأسرع على وجه الأرض

الفهد الروبوت


"الفهد" أو "الفهد الروبوت" هو روبوت على شكل حيوان تم تطويره بواسطة Boston Dynamics, تحت رعاية وكالة الأبحاث العسكرية الأمريكية (DARPA) .

ويعتبر هذا الفهد أسرع روبوت يتحرك على أربعة أقدام, حيث أمكنه الجري بسرعة وصلت إلى 28.3 ميلا في الساعة, محطما بذلك رقمه القياسي السابق عندما جرى بسرعة 18 ميلا في الساعة, ومتخطيا البطل الاولمبي الجامايكي "يوسين بولت" الذي وصل إلى سرعة قسوى مقدارها 27.78 ميلا في الساعة .

ويمتلك الروبوت أطراف وظهر مفصلي يشبه لحد كبير ظهر كثير من الحيوانات, يمكن ثنيه في كل خطوة, يساعده على الجري بسرعة أكبر .

ويقوم الإصدار الحالي من الروبوت بالجري على مشاية كهربائية عالية السرعة, مدعوما بواسطة مضخة هيدروليكية لتزويده بالطاقة, وأداة أخرى لإبقائه في منتصف المشاية .

ويخطط العاملون على تطوير هذا المشروع لإختبار نسخة جديدة غير مربوطة بأي أدوات خارجية في وقت لاحق هذا العام .

▬ شاهد الفيديو : http://youtu.be/chPanW0QWhA

▬ المصدر : http://bit.ly/NRrZiO


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

وحدات بناء الحياة تحيط بنجم شبيه بالشمس

تصور لجزيئات glycolaldehyde حول النجم . وتظهر ذرات الكربون باللون الرمادي، وذرات الأكسجين بالأحمر، وذرات الهيدروجين بالأبيض .


وجد فريق من علماء الفلك جزيئات "جليكو ألديهايد" Glycolaldehyde بصيغة (HOCH2-CH=O) في حالة غازية حول نجم شاب شبيه بشمسنا, ويعتبر هذا المركب صورة من صور السكريات البسيطة -لا يفرق كثيرا عن السكر الذي نضعه في كوب الشاي-, ويدخل أيضا في تكوين الحمض الريبي النووي RNA وهي من الوحدات الأساسية للحياة .

ويعتبر النجم الشاب هذا والذي يدعى IRAS 16293-2422 قريبا نسبيا, حيث يبعد مسافة 400 سنة ضوئية عن منظومتنا الشمسية, مما يجعله هدف مميز للعماء لدراسة المركبات حول النجوم الشابة .

وهي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جزيئات سكرية في الفضاء حول نجم مماثل, ويقول العلماء أن وحدات البناء هذه وجدت في الوقت المناسب والمكان المناسب حول النجم, ليتم تضمينها في الكواكب التي ستتكون حوله .

واستخدم العلماء قوة الجيل الجديد من التلسكوب Atacama Large Millimeter/submillimeter Array (ALMA) لإكتشاف هذه الجزيئات الدقيقة .

وتم وصف هذا العمل في مجلة دورية رسائل الفيزياء الفلكية (Astrophysical Journal Letters) .

▬ شاهد الفيديو : http://youtu.be/trFVceeTMrQ

▬ المصدر : http://bit.ly/TuCcm3


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

السيطرة والتحكم عن بعد في صرصور سايبورغ حي



منذ ظهور الروبوتات ويعمل الإنسان على إيجاد سبل لإستخدام هذه الآلات في الأعمال الخطرة . الطائرات بدون طيار على سبيل المثال, تقوم بالتحليق في أماكن الصراعات المتوترة, ويمكنها حتى تنفيذ هجوم .

ولكن علماء جامعة ولاية كارولينيا الشمالية كانوا يفكرون في تطبيقات يتم استخدامها على نطاق أصغر, البحث ومساعدة أشخاص دفنوا تحت الأنقاض على سبيل المثال, أو استكشاف أماكن لا يمكن الوصول إليها . وكان الحل هو صرصور !

حيث ذكر تقرير إخباري لشبكة NBC, أن العلماء قاموا بتزويد صرصور بحقيبة إلكترونية فوق ظهره, تسمح لهم بالتحكم في مساره .

وقال التقرير أن هناك العديد من الروبوتات صغيرة الحجم,  -كالتي ساعدت في إنقاذ الأشخاص أثناء كارثة تسونامي اليابان عام 2011-, ولكن جعلها في حجم حشرة هو تحدي عظيم, بسبب الحاجة إلى بطاريات ضخمة تزودها بالطاقة, ومن هنا جاء العلماء بهذا الحل الإبداعي .. "صرصور سايبوغ" ! . وتعني كلمة "سايبورغ" أو (Cyborg) أن تكون مكون من أجزاء بيولوجية حية وأخرى اصطناعية .

"الحشرات لديها مصدر للطاقة, مصدر طبيعي", هكذا قال "ـلبير بوزكورت" المهندس الكهربائي في جامعة كارولينا الشمالية لـ NBC, "ونحن فقط بحاجة إلى توفير الطاقة من أجل الاتصال بها, وهي كمية ليست كبيرة" .

وتتكون حقيبة جهاز التحكم من أقطاب كهربائية متصلة بقرني إستشعار الصرصور, وآخرى على نهايته الخلفية, وبإرسال النبضات الكهربائية إلى قرن الإستشعار الأيمن أو الأيسر, يتحكم العلماء بالجهة التي سيتحرك إليها الصرصور, حيث يتوجه إلى جهة اليمين عندما يتم إرسال إشارة إلى قرن الإستشعار الأيسر, وإلى جهة اليسار عندما يتم إرسال إشارة إلى قرن الإستشعار الأيمن .

وتكمن الفكرة في أن النبضات الكهربائية التي ترسل لقرون الإستشعار تجعلها تشعر وكأن هناك عقبة في طريق الصرصور, مما يجبره على تحويل إتجاهه . أما عملية تحفيذ الصرصور على الجري إلى الأمام فيتم عبر الجزء المثبت على نهايته الخلفية, والتي تشعره وكأن هناك شئ ما يحاول الوصول إليه من الخلف مما يجعله يهرع إلى الأمام بدون تفكير من أجل الهرب .

وأشار بوزكورت إلى أن حاسة الإستشعار لدى الحشرة هي أمر أساسي في آلية التحكم والتوجيه, وأضاف أيضا أن جهاز التحكم لا يسبب أي ألم للحشرة, حيث أنها لا تمتلك مستقبلات للألم من الأساس .

ويهدف الفريق إلى التفكير في مزيد من السيناريوهات من واقع الحياة والعمل على تطوير آليات للتواصل مع الصراصير من أجل تنفيذها .

وشبًّه مهندس الكهرباء هذا البحث بعملية ترويض الخيول والثيران وغيرها مما يطلق عليها "الوحوش", والتي ساعدت بشكل كبير في تطوير الحضارات القديمة . وقال "لكننا لا نفكر في إستغلال الحشرات لقوة عضلاتها, ولكن لصغر حجمها".

وفي النهاية, لا تنتظر إنشاء جيش من الصراصير السيبورغية في وقت قريب لتقوم بإنقاذك خلال الكوارث الطبيعية, فنجاح التحكم في الصرصور في الفيديو أدناه في السير في مسار يشبه حرف (S) كان مقداره حوالي 10 في المائة فقط, بسبب وزن حقيبة الظهر والتي تبطئ من حركة وإستجابة الحشرة في بعض الأحيان .

▬  شاهد الفيديو : http://youtu.be/gmbEX7zDzog

▬ المصدر : http://nbcnews.to/Qn6CRb - http://bit.ly/Owv6Iw


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

أحفورة تسجل اللحظات الأخيرة من حياة كائن قبل 150 مليون سنة

آثار سير السلطعون


تمكن الباحثون من إكتشاف تسجيل كامل من اللحظات الأخيرة من حياة سلطعون "حدوة الحصان" (بالإنجليزية :  horseshoe crab) المنقرض, حيث تم تسجيلها في أحفورة قبل أكثر من 150 مليون سنة . ووصل طول آثار سير الحيوان إلى 9.7 متر . وتكتسب الأحفورة أهمية كبيرة, نظرا إلى أن الحيوان نفسه وجد في نهاية المسار, حيث توفي (صورة : http://bit.ly/SyMfrg) .

وأكتشفت هذه الأحفورة والتي يتلق عليها أحفورة "اللحظات الأخيرة" في حجر جيري معدني بألمانيا عام 2002, مع آثار ديناصور الريش الشهير أركيوبتركس (بالإنجليزية : Archaeopteryx)  أو ما يسمى "الطائر الأولي" . ومكنت جودة حفظ الأحفورة العلماء من إكمال التفاصيل الدقيقة جدا من دقائق الحيوان الأخيرة .

وكانت ومنذ إكتشافها ولا تزال الأحفورة معروضة في مركز "وايومنغ" للديناصورات في الولايات المتحدة, إلى أن بدأ "دين لوماكس" من متحف "دونكاستر" مشروع دراستها ووصفها .

وقال لوماكس "إنه ليس أمرا نادرا أن يتم العثور على سرطان حدوة الحصان في نهاية آثار قصيرة, ولكن ليس بطول وأهمية هذه الأحفورة" .

وأوضح "لقى السلطعون نفسه في قعر بحرية منخفضة الأكسجن, وبملاحظة الآثار, فإن الحيوان حاول انقاذ نفسه بالسير للخروج منها, ومن هنا فإن النقص الحاد في الأكسجن كان السبب في الموت السريع للحيوان المفصلي" .

وبدراسة آثار هذا الحيوان صاحب الذيل الشوكي, لاحظ الباحثون أن طريقة سيره وسلوكه بدأت في التغير تدريجيا قبل موته . حيث أصبحت آثار الأقدام أكثر عمقا وغير منتظمة, ثم بدأ السلطعون في تحريك ذيله بطريقة عنيفة إلى الأعلى والأسفل محاولا تخليص نفسه, وبدى متأثرا جدا بالوضع الذي وضع فيه" .

وقال "نيك منتر" الدكتور في جامعة "ساسكاتشوان" الكندية "إن عملية تتبع آثار السير المحفوظة في مثل هذه الحفريات هو عمل شبيه بعمل رجال المباحث " .

وأكد "إن مثل هذه الاكتشافات تقدم رؤية فريدة حول سلوك الأنواع المنقرضة - كما في هذا المثال والذي رصد الأنفاس الأخيرة والظروف البيئية المحيطة التي أدت إلى زوال الحيوان" .

▬ المصدر : http://bbc.in/QjCLOW


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الأحد، 30 سبتمبر 2012

أم البشر "لوسي" .. عاشت قبل 3.2 مليون سنة

نموذج لأنثى من فصيلة Australopithecus afarensis

تم اكتشاف أحفورة "لوسي" عام 1974 من قبل البروفيسور "دونالد جوهانسون" أستاذ الأنثروبولوجيا وتلميذه "توم غراي" في متاهة من الوديان في منطقة "حضر" في شمال إثيوبيا .

وكان جوهانسون وغراي يبحثان في التضاريس المحروقة عن عظام حيوانات, عندما وجدوا جزء صغير من عظم ذراع .

وعلى الفور قال جوهانسون أن العظمة تعود لأسلاف الإنسان .. وباستمرار البحث, وجدوا المزيد من العظام - أضلاع وفقرات وعظام فخذ وجزء من عظمة الفك .

وفي نهاية المطاف تمكنوا من جمع 57 عظمة من عظام هيكل عظمي, أي ما يقارب 40% من عظام إنسان بدائي, أو مخلوق مشابه للإنسان عاش منذ نحو 3.2 مليون سنة .

وإستنادا على الحجم الصغير للهيكل وشكل الحوض, اتضح أنه يعود لأنثى, أطلقوا عليها اسم "لوسي", بسبب أغنية "لوسي في السماء مع الماس" لفريق "بيتلز" التي كانوا يستمعون لها في الراديو عندما كان جوهانس وفريقه يحتفلون في المخيم باكتشافهم الجديد .

مثل الشمبانزي, كان للوسي دماغ صغيرة, وذارع طويل, وساق قصيرة, وصدر مخروطي الشكل, وبطن كبيرة, ولكن تركيب الركبة والحوض يوضحان أنها كانت تتحرك على قدمين مثلنا .. وتعتبر طريقة المشي هذه, هي أهم الفروق بين البشر والقرود, ولذلك وضعت لوسي في عائلة البشر .

وسميت فصيلة لوسي علميا باسم "Australopithecus afarensis", والذي يعني "القرد الجنوبي من تلعفر", وهو اسم المنطقة الأثيوبية التي تقع بها وديان "حضر" .

وفي عام 1975, وجد "مايكل بوش", أحد تلاميذ جوهانسون, بقايا أكثر من 13 فرد من نفس فصيلة لوسي مدفونة معا .. حيث أسفر هذا الاكتشاف عن معلومات مهمة جدا عن الحياة الاجتماعية لتلك الفصيلة .

وأوضح جوهانسون "إنها عينة من عدة ذكور وإناث, ويبدو أن أفراد هذه الفصيلة عاشوا في مجموعات تشبه إلى حد كبير المجموعات التي نراها في الشمبانزي اليوم" .

وفي حين أن لوسي سارت بلا شك بشكل قائم, إلا أن بعض العلماء, مثل "راندال سوسمان" من جامعة "ستوني بروك" في نيويورك, يشككون في أن ساقها كانت مستقيمة مثل ساق الإنسان الآن, فهم يقولون أن لوسي كانت تحتفظ بركبها مثنية, مثلما تفعل الشمبانزي عندما تسير في وضع مستقيم .

وقام البروفيسور "روبن كرومبتون" من جامعة ليفربول باستخدام الحاسوب لبناء باقي الهيكل العظمي للوسي وتحديد الطريقة التي مشت بها .

ووجد كرومبتون أن بإستطاعة لوسي المشي مثل الإنسان, لكن هناك تشابه أكبر بين طريقة مشي لوسي وطريقة مشي إنسان الغاب أو الأورانغوتان الآن .. ويمكن لهذه النتيجة البسيط أن تكشف كيف بدأ أسلافنا المشي منتصبين .

ويعيش إنسان الغاب في غابات أندونيسيا حيث موطنه الأصلي, ويقضي معظم وقته منتصبا, ولكنه يقوم بتعليق نفسه بفروع الأشجار بواسطة ذراعه الطويلة .

وفي بعض الأحيان يقوم إنسان الغاب بالمشي فوق فروع الأشجال, رافعا يديه لتحقيق التوازن .. وقد لوحظ هذا السلوك في الشمبانزي التي تعيش في الغابات الكثيفة, مما يشير إلى أنها من الممكن أن تكون سمة مشتركة بين جميع أسلاف القردة العليا .

ويعتقد كرومبتون أن أسلوب المشي فوق فروع الأشجار الموجود لدى إنسان الغاب كان بداية أسلوب الحركة على قدمين عندما اضطر أجدادنا إلى النزول من الأشجار وبدأوا العيش على الأرض .

▬ المصدر (بي بي سي) : http://bbc.in/3YVHc0


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الخميس، 27 سبتمبر 2012

أحفورة جديدة تكشف عن حلقة مفقودة في تطور الديناصورات


قام فريق من الباحثين بإكتشاف أحفورة جديدة تعود لزاحف عاش قبل 200 مليون سنة, أطلق عليه اسم (Daemonosaurus chauliodus), ويعني "السحلية الشيطانية ذات الأسنان الحادة" .

وتم اكتشاف هذه الأحفورة في منطقة مزرعة "جوست" بـ "نيومكسيكو", المعروفة بآلاف الإكتشافات لهياكل ديناصورات متحجرة, ولكن بالنسبة لهذا الزاحف, فلم يتم استخراج سوى الرأس والرقبة, لذلك لم يتمكن الباحثون من التأكد من الحجم النهائي له, ولكن يعتقد أن يكون بحجم كلب كبير .

ويشرح "هانز ديتر سويز" من متحف "سمثسونيان" الوطني للتاريخ الطبيعي, كيف أن هذا الإكتشاف يعتبر إضافة كبيرة إلى تفاصيل قصة عملية تطور الديناصورات التي عاشت في ما يعرف الآن بحوض نهر الأمازون منذ حوالي 230 مليون سنة, إلى الوحوش ذات الأقدام مثل الديناصور "ركس" والذي عاش في وقت لاحق ..

ويقول "سمات الجمجمة وأجزاء الرقبة المكتشفة تشير إلى أن الزاحف كان مرحلة وسطية بين الديناصورات المفترسة والتي سكنت أمريكا الجنوبة, والوحوش ذات الأقدام الأكثر تطورا, وواحد من هذه السمات هو وجود تجاويف على فقرات الرقبة, خاصة بجهاز الزاحف التنفسي" .

"بول سيريبنو" من جامعة شيكاغة, الذي لم يكن جزءا من فريق البحث, عرض رأيه في النتائج, حيث قال "إنه يبدو كحلقة مفقودة" .. "يتناسب تماما أن يكون من مجموعة الديناصورات", "على الرغم من أن رأسه لا تشبه رأس الديناصورات في ذلك الوقت المبكر, والتي تميزت بمقدمة ممدودة" .

ويؤكد هذا الإكتشاف العظيم أن هناك الكثير مما يمكن معرفته عن أسرار المراحل الأولى لعمليات التطور .. ويبرم سويس "يجب مواصلة استكشاف مناطق جنوب غرب أمريكا, حتى المدروسة منها, لأن هذا سوف يسفر عن اكتشاف المزيد من الأحافير المهمة كهذه الأحفورة" .

▬ المصادر : http://bit.ly/dSSd9X



ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الخميس، 20 سبتمبر 2012

مادة الأيروجيل .. قوية كالصلب, وخفيفة كالهواء

"بيتر تسو" يحمل عينة من الأيروجيل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. المصدر : "ناسا"


على الرغم من كثافتها الشبه معدومة, ووزنها الذي يمكن أن يصل إلى وزن الهواء, فإن مادة الأيروجيل تعتبر واحدة من أقوى المواد على سطح كوكبنا!, حيث يمكن لقطعة صغيرة بحجم العملة المعدنية تحمل حمولة يصل وزنها إلى النصف طن دون أن تتأثر .

ومن أهم صفات الأيروجيل, قدرة العزل الحرارية العالية, حيث يمتلك لوح بسمك بوصة واحدة قدرة العزل التي يمتلكها لوح زجاجي بسمك 10 بوصات .

يسمى الأيروجيل بالدخان المتجمد, أو الدخان الصلب, أو الهواء الصلب, أو الدخان الأزرق, بسبب وزنه وكثافته, وطبيعته الشفافة وتبعثر الضوء عند المرور من خلاله .

وتم صناعة هذه المادة لأول مرة بواسطة "صموئيل ستيفنس كيستلر" في عام 1931, عندما راهن صديقه "تشارلز ليرند" حول من يمكنه استبدال السائل في الهلام بغاز دون إنكماش الهلام, وكانت النتيجة مادة الأيروجيل .

ويتوقع العلماء أن تصبح مادة الأيروجيل واحدة من المواد الأكثر تأثيرا في القرن الواحد العشرين, وتحاول ناسا الآن إيجاد تطبيقات فضائية جديدة تعتمد على هذه المادة المذهلة .

وبالإضافة إلى كل تلك القدرات, فإن مادة الأيروجيل لها قدرة امتصاص عالية جدا, يمكن أن تجعلها الحل الأمثل لمشكلة الإنسكابات النفطية في المستقبل .

▬ المصدر : 1) http://bit.ly/eidd8 - 2) Wikipedia

▬  شاهد الفيديو : http://youtu.be/G2TbHTU-QNs - http://youtu.be/kHnen2nSmDY


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

إكتشاف رماح وأدوات صيد يعود عمرها إلى ما قبل 300,000 سنة

واحد من الرماح التي تم العثور عليها في المنجم

قامت مجموعة من علماء الآثار من جامعة توبنغن (University of Tübingen), بألمانيا, باكتشاف ثمانية رماح محفوظة بشكل جيد, يعود عمرها إلى 300,00 سنة, مما يجعلها أقدم الأسلحة المكتشفة في أي مكان في العالم .

الرماح وغيرها من الأدوات التي تم العصور عليها في الموقع, توضح أن المستخدمين لها كانوا صيادين ذوي مهارات عالية جدا, إلى جانب تكيفهم بشكل كبير مع بيئتهم, وإمتلاكهم القدرة على التفكير المجرد والتخطيط المعقد كالتي نمتلكها نحن اليوم !

ومن المرجح أن مستخدمي الرماح هذه كانوا من نوع "إنسان هايدلبيرغ" (Homo heidelbergensis), الأصل المباشر للنياندرتال, والذي تعود بقاياه إلى ما قبل 600,000 سنة, على الرغم من أنه لم يتم العثور على أي بقايا لذلك الإنسان في الموقع حتى الآن .

وتم العثور على هذه القطع من قبل فريق البروفيسور "نيكولاس كونارد" والدكتور "جوردي سيرانجيلي", من معهد العصور في جامعة "توبنغن", خلال عمليات تنقيب في منجم في بلدة "شونینجن" بألمانيا .

حيث تم الاستفادة بالعديد من المهارات من عدة تخصصات لاستكشاف هذا الموقع المحفوظ بطريقة فريدة .

كما تم العثور أيضا على فيلة, ووحيد القرن, وخيول, وأسود, وحتى برمائيات, وزواحف, وصدفيات, وخنافس, وكذلك أشجار صنوبر كاملة بالثمار والأوراق وحبوب اللقاح والبذور المحيطة بها !

ويعد اكتشاف بقايا حيوان جاموس الماء في محيط سكن بشري, وعديد من الأدوات الحجرية, والخشية, والعظمية في نفس المنطقة, هو أكبر الاكتشافات أهمية خلال السنوات الثلاث الماضية, حيث يسمح للعلماء بدراسة بيئة كاملة لمعرفة كيف عاش الإنسان منذ 300.000 سنة .

وبذلك تصبح منطقة "شونینجن" مكانا مهما جدا ومرجعا عالميا, ليس فقط لعلماء الآثار, ولكن أيضا للمهتمين بالبيئة وأبحاث المناخ .

ومن المقرر إفتتاح متحف ومركز البحوث "بالاون" عام 2013, لعرض وتوفير المعلومات عن الأعمال التي تجري في منطقة "شونینجن" .

▬ المصدر : http://bit.ly/UeVc79


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

هل انقرض "النياندرتال" نتيجة ممارسة الجنس مع البشر ؟

نموذج لأنثى نياندرتال إعتمادا على الحمض النووي, بواسطة Kennis & Kennis


استمر النوعين في التزاوج إلى أن ذابت صفات النياندرتال* .. لقد كان النياندرتال ضحية حب البشر!, هكذا تقول الدراسة .

*النياندرتال (Neanderthal), أو (Homo neanderthalensi), أو البشر البدائيون, هي أنواع منقرضة من سلالة "هومو" (Homo), والتي سكنت أوروبا وأجزاء من آسيا الغربية, وترتبط ارتباطا وثيقا بالإنسان الحديث . - (Wikipedia)

ويعتقد الباحثون أنه عندما غامر الإنسان البدائي (النياندرتال) وسافر بعيدا باحثا عن الغذاء, ومحاولا التغلب على ظروف المناخ الصعبة, حدثت عمليات تزاوج على نحو متسارع مع النوع الخاص بنا, مما أدى إلى إنتاج بشر من أنواع مختلطة .

وعلى مدى أجيال من الاختلاط الجيني, ذابت الصفات الجينية للإنسان البدائي, وتم استيعابها في صفات الإنسان الحديث (Homo sapiens), والذي كان أكثر عددا من البدائي .

ويقول "مايكل بارتون", عالم الآثار في جامعة أريزونا "إذا زاد تحرك مجموعة من الكائنات من المكان الذي تعيش فيه, تكون النتيجة زيادة تدفق الجينات بينها وبين المجموعات الأخرى المختلفة, إلى أن تختفى صفاتها المميزة" .

وتشير نظريات إلى أن الإنسان البدائي اختفى منذ حوالي 30,000 سنة, لأنه لم يكن قادرا على التكيف مع إنخفاض درجة حرارة الأرض كالإنسان الحديث .

ولكن هناك من يروي سيناريوهات مختلفة, حيث يقول "بارتون" أن الانسان البدائي تعامل مع العصر الجليدي بنفس الطريقة التي تعامل بها الإنسان الحديث, حيث ذهب إلى أماكن بعيدة للبحث عن الغذاء .

وبزيادة الجليد, بدأ الانسان البدائي والانسان الحديث في إبتكار إستراتيجيات جديدة للبقاء على قيد الحياة, كالتي نراها اليوم فوق قمم الجبال .

حيث قاموا بانشاء بيوت مجهزة للعيش, وإرسال مجموعات صغيرة للبحث عن الغذاء, تحركت تلك المجموعات إلى أماكن أبعد فأبعد وقامت بالاختلاط مع أنواع أخرى على مسافات بعيدة . ويشير السجل الآثاري إلى أن هذه العملية أصبحت أكثر شيوعا في أوراسيا* مع زيادة الجليد .

*أوراسيا هو اسم مركب من كلمتي "أوروبا" و"آسيا", ويدل على الكتلة الأرضية المكونة من أوروبا وآسيا, والتي تشكلت قبل حوالي 350 مليون . - (Wikipedia)

ومع زيادة الاختلاط, زادت عمليات التزاوج بين الإنسان البدائي والإنسان الحديث, نتيجة الإجبار على مشاركة نفس الموارد المتناقصة .

ويقول بارتون "أشياء أخرى يمكن أن تكون قد حدثت, ولكن في مجال العلوم نحن نحاول إيجاد أبسط التفسيرات, فلا تتضمن هذه النظرية هجرات ضخمة أو عمليات غزو مثلا, مجرد أن مجموعة من البشر فعلت ما تفعله في العادة" .

ولتقدير الآثار المترتبة على تنامي عمليات التزاوج بين النوعين البدائي والحديث, أجرى فريق بارتون دراسة حاسوبية لنتيجة تزاوج قد تكون حدثت على مدى 1,500 جيل من أجيال النياندرتال .

ولم تأتي النتيجة بجديد, حيث قالت أن البشر البدائيين تم "اغراقهم جينيا" من قبل الانسان الحديث !

وكان "الانقراض بالتهجين" أو "الاغراق الجيني" هو من الأسباب المعروفة جيدا لانقراض أنواع عديدة من النباتات والحيوانات .

فمجموعات سمك السلمون المحلية المرقطة, على سبيل المثال, تفقد صفاتها الجينية المميزة بعد تدفق أعداد كبيرة من الأنواع المختلفة, والتي يمكن لها أن تتزاوج معها .

وكذلك عندما تقوم مجموعة بالاختلاط والتفاعل مع مجموعة أخرى, فإنها تميل إلى الانقراض, وخصوصا إذا كانت أصغر عددا بكثير من تلك التي اختلطت معها .

ولكن "بنس فيولا" عالم الأحياء القديمة من معهد "ماكس بلانك" لعلوم تطور الإنسان في "لايبزيغ" بألمانيا, كان له رأي آخر, فهو يعتقد أن عمليات التهجين التي حدثت كانت على نطاق محدود جدا .

وقال فيولا بخصوص دراسة بارتون "من وجهة نظر أثرية وأنثروبولوجية, فهذا يبدو قريبا جدا مما أعتقده, فمن الممكن أن يكون قد حدثت عمليات تهجين" .

"ومن الطبيعي أن أول من اختلط بالمجموعات الأخرى هم الرجال الذين كانوا يصطادون أو يبحثون عن الغذاء, وإذا قابلوا مجموعة من النساء فسيكون هناك قرصة للتهجين" .

يعتقد بارتون أن التهجين كان السبب في تلاشي المجموعات الأخرى .

ولكن فيولا يعتقد أن التهجين كان أحد الأسباب, وليس السبب الوحيد .

ويقول فيولا "لقد اختفى البشر البدائيون منذ حوالي 30,000 سنة, وكان ذلك أثناء فترة انخفضت فيها درجة حرارة الأرض, وعلى الأرجح أن النياندرتال لم تتكيف جسديا مع المناخ الجديد, وبالتالي لم تتمكن من البقاء على قيد الحياة" .

"أو ربما تعرضوا إلى أنواع من الأمراض التي نقلها إليهم الإنسان الحديث من أفريقيا والتي لم يكن لديهم أي مناعة ضدها" .

وأضاف فيولا "بالطبع كلها أشياء من الصعب جدا دراستها أثريا" , "ولذلك فإن مثل هذه الفرضيات هي الأداة الوحيد لمعرفة ما حدث" .

- المصدر : http://bit.ly/uoWUZy


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

السبت، 15 سبتمبر 2012

العثور على جمجمة تعود لإنسان حديث عاش قبل 63,000 سنة

(الصورة : أجزاء الجمجمة المكتشفة, بواسطة F. Demeter) - اضغط للتكبير


وفقا لفريق دولي من علماء أنثروبولوجيا الحفريات, فإن الجمجمة التي تم العثور عليها في أحد كهوف جبال "أنامايت", بـ"لاوس", جنوب شرق آسيا في شبه الجزيرة الهندية الصينية, هي أقدم أحفورة لإنسان حديث يتم إكتشافها في تلك المنطقة .

*ويشير مصطلح "إنسان حديث" (بالإنجليزية : Modern human) إلى أفراد سلالة الإنسان العاقل (بالإنجليزية : Homo sapiens), والذي تميز بمظهر متناسق . - (Wikipedia)

ويدفع إكتشاف الجمجمة زمن هجرة الإنسان  إلى الوراء, حيث يكشف أنه تحرك من أفريقيا وسواحل الشرق الأوسط في زمن مبكر عن الزمن الذي تم تقديره سابقا بأكثر من 20,000 سنة .

وكانت مجموعة العلماء التي عثرت على الجمجمة عام 2009, هي أول مجموعة تقوم بالبحث عن حفريات في تلك المنطقة منذ التسعينيات, حين تم العصور وقتها على جماجم وهياكل عظمية بشرية يعود تاريخها إلى 16,000 سنة .

وقالت الدكتورة "لورا شاكلفورد", عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة "إلينوي" بشيكاغو, أنه هناك العديد من الحفريات تعود للإنسان الحديث تم إكتشفها في الصين, والتي من الممكن أن يكون لها نفس عمر الأحفورة المكتشفة حديثا, ولكنها إما ليست مؤرخة بشكل دقيق أو أنها لا تُظهر أي ملامح للإنسان الحديث, بعكس هذه الأحفورة .

وقالت أنه لم يتم العثور على أي أثريات أو أعمال فنية في المكان الذي أكتشفت به الجمجمة, مما يشير إلى أن الكهف لم يكن مسكنا أو مدفنا, وأنه من المرجح أن الشخص قد توفي خارج الكهف, ومن ثم نقلت عظامه بطريقة ما إلى داخله في وقت لاحق .

وأوضحت "شاكلفورد" أن هذا الإكتشاف يظهر أن الإنسان الحديث لم يهاجر جنوبا إلى جزر جنوب شرق آسيا وأستراليا بمحازاة الساحل فحسب, كما اقترح بعض الباحثون, ولكنه سافر شمالا أيضا .

وأضافت أن هذا الاكتشاف يدعم نظرية "الخروج من أفريقيا" كنظرية لأصل الإنسان بدلا من نموذج "تعدد الأقاليم" .

*وتقول نظرية "الخروج من أفريقيا" (بالإنجليزية : Out-of-Africa) أن الإنسان الحديث ظهر لأول مرة في أفريقيا, ثم بدأ في الهجرة بعد ذلك إلى بقية أنحاء العالم عبر الشرق الأوسط قبل 200,000 سنة . - (Wikipedia - (خريطة مسارات الهجرة من أفريقيا : http://bit.ly/PeXQGX)

ونظرا لعمرها, فإن الأحافير في تلك المنطقة يمكن أن تكون لأسلاف المهاجرين الأوائل إلى أستراليا, وأن منطقة جنوب شرق آسيا كانت مفترق طرق ومعبرا لمسارات متعددة للهجرة .

ويعزز هذا الإكتشاف الدراسات الجينية التي تشير إلى أن الإنسان الحديث سكن ذلك الجزء من العالم منذ ما لا يقل عن 60,000 سنة .

وكان العلماء قد استخدموا تقنية اليورانيوم\الثوريوم الراديومترية لتحديد  عمر الجمجمة بدقة .

وبإستخدام تقنيات "تحليل التلألؤ" (بالإنجليزية : Luminescence analyses), والتي تحدد آخر وقت تعرض الجزيئات إلى أشعة الشمس والحرارة, وجد أن تربة الكهف المحيطة بالأحفورة يتراوح عمرها ما بين 46,000 و 51,000 سنة, وبذلك تكون أصغر قليلا من عمر الأحفورة, وهذا متوقع, لأننا لا نعرف بالضبط متى تم نقل الأحفورة إلى الكهف ..

ويشير إكتشاف هذه الأحفورة إلى أن الهجرة من أفريقيا إلى شرق وجنوب آسيا حدثت بمعدل سريع نسبيا, وأن الانسان الحديث تحرك إلى بيئات عديدة لم يجرب العيش بها من قبل ..

وفي النهاية تؤكد "شاكلفورد" : "لدينا الآن أدلة أحفورية تثبت أنهم كانوا هناك, قبل فترة طويلة جدا, أطول بكثير مما كنا نتصور" .

▬ المصدر : http://bit.ly/PzTE5n


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

الشرطة قادرة على تحديد ملامح الجاني عن طريق الحمض النووي

صورة تعبيرية


قريبا جدا ستكون الشرطة قادرة على رسم وتحديد ملامح الجاني عن طريق تحليل الحمض النووى (DNA) الخاص به, وذلك بفضل اكتشاف وتحديد 5 جينات خاصة بملامح الوجه, حيث تمكننا من معرفة شكل العين والشعر ولون البشرة, وبالتالي رسم صورة للشخص .

ولكن الباحثون قالوا أن الجينات الخمسة المكتشفة وجد أن لها تأثر بسيط على ملامح الوجه, وترتبط فقط بعدد محدود من الصفات, مما يقلل من أهمية استخدام هذه الطريقة حتى العثور على مزيد من الجينات ذات الصلة .

"إنها مجرد البداية", هكذا قال "مانفريد كايسر" من مركز "ابراسموس" الطبي في جامعة روترادام في هولندا, وأضاف "ولكننا بعيدون عن توقع ملامح شخص ما كاملة".

وكان "كايسر" وزملائه قد قاموا بتحليل الحمض النووي لأكثر من 10,000 شخص, ودرسوا تأثيرها على 9 معالم وجهية باستخدام صور ثلاثية الأبعاد بواسطة الرنين المغناطيسي للرأس, و8 معالم وجهية أخرى باستخدام صور فوتوغرافية .

ولكن التعرف على الجينات كان له تأثير بسيط, على سبيل المثال, الجين الذي يسمى TP63 يرتبط بالمسافة بين مركز العينين, ولكنه يغير المسافة بمقدار 9 ملليميترات فقط .

وتؤثر الجينات الأخرى التي شملها البحث على المسافة بين العين وقصبة الأنف, وطول الأنف, وعرض عظام الوجه .

لكن الدكتور "مارك شرايفر" من جامعة ولاية "بنسلفانيا" في هيرشي, يقول أن هناك دراسة أخرى لم تنشر بعد, شملت أكثر من 7,000 صفة والتي قد تساعد على التعرف على مجموعة أكبر من الصفات .

▬ المصدر : http://bit.ly/PzKgjk


ترجمة وإعداد : صحفة كوكب العلوم والتكنولوجيا

الخميس، 13 سبتمبر 2012

فأر عديم الأسنان يذهل العلماء

الفأر عديم الأسنان

تمكنت مجموعة دولية من علماء البيولوجيا بقيادة الدكتور "يعقوب إسيليستين" من جامعة "ماكماستر" (McMaster) في "هاميلتون" بكندا, من إكتشاف فأر غريب عديم الأسنان في جزيرة "سولاويزي" في أندونيسيا .

وسمي هذا القارض (Paucidentomys vermidax), والذي يبدوا أن نظامه الغذائي يعتمد على أكل الديدان اللينة سهلة المضغ . وبسبب النظام الغذائي الفريد من نوعه, فإن الفأر يفتقر إلى الضروس, ولا يمتلك إلا قواطع صغيرة وضعيفة . مع العلم أن جميع أنواع الفئران على كوكب الأرض والتي يبلغ عددها 2200 نوعا, تمتلك أسنان كاملة .

وقال الدكتور إسيليستين "عملية نمو الأسنان مكلفة للغاية", وأضاف "وإذا كان وجود العضو غير ضروري بالنسبة للكائن, فإن الانتقاء الطبيعي يقضي عليه في النهاية, أو على الأقل يجعل وجوده رمزي, بحيث يفقد وظيفته."

"وربما استغرق هذا الفأر مئات الآلاف من السنين ليستغنى عن أسنانه."

وفي ورقة علمية نشرت في دورية رسائل علم الأحياء, قال الفريق "هذا الاكتشاف يوضح كيف أن عملية التطور يمكن أن تغير صفات تم اكتسابها سابقا عندما يواجه الكائن ظروفا جديدة."

ويساعد عمل الفريق على فهم العملية التطورية والتي تساعد على نشؤ أنواع بيولوجية جديدة .


▬ المصدر : http://bit.ly/RI23Rn


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا

ماذا تعرف عن الانقراض العظيم في العصر البرمي ؟

صورة توضيحية

غيرت العديد من أحداث الإنقراض مسارات عمليات التطور على وجه الأرض, ولكن أيا كانت تلك الأحداث فلم يكن هناك تأثير أعظم من تأثير حادثة الانقراض التي حدثت في العصر البرمي الترياسي, قبل 250 مليون سنة .

ويطلق على هذه الحادثة "الموت العظيم", حيث أنه لم يسلم منها أي فئة من فئات الحياة على الأرض, النباتات, الزاوحف, الثدييات, الحياة البحرية, الميكروبات, كلها تأثرت, وكانت هي المرة الوحيدة التي تعاني فيها الحشرات من عملية انقراض شاملة .

وبلغت نسبة الأنواع التي ماتت خلال تلك الحادثة 96%, وجميع أشكال الحياة التي توجد حولنا اليوم ما هي إلا إمتداد لنسبة 4% من الأنواع التي تمكنت من النجاة .

وعلم العلماء بحدوث هذه الحادثة بسبب الفجوة في السجل الأحفوري, حيث أن هناك نقطة تسجل وفرة في الأنواع التي عاشت على الأرض, ولكن السجل فارغ تقريبا بعد تلك النقطة .

ولا يزال سبب هذا الانقراض مجهولا, لكن هناك العديد من الافتراضات, فالكويكبات والبراكين وانبعاث غاز الميثان منها, وانخفاض مستوى الأكسجن, يمكن أن تكون إحدى الأسباب .

▬ المصدر : http://to.pbs.org/OBZhxX - http://1.usa.gov/bZLCdN - http://bbc.in/fZjSgf


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا