الأحد، 14 أكتوبر 2012

قرد "دي لويس" - سلف غير معروف أم مجرد خدعة ؟

جثة القرد "دي لويس"


مخلوق شبيه بأسلاف البشر, تم إطلاق النار عليه وتصويره من قبل مجموعة من الرجال أثناء رحلة استكشافية في فنزويلا عام 1920 بقيادة جيولوجي سويسري يدعى "فرانسوا دي لويس" .

وكان فرانسوا وفريقه قد أقاموا معسكر بالقرب من نهر "تارا" بعد رحلة لقى فيها العديد من رجاله حتفهم . وأثناء نوهم, تم مهاجمتهم من قبل اثنين من كائنات ضخمة شبيهة بالبشر, تحمل فروع أشجار وتعوي بصوت عال . أصاب الرجال بالصدمة وفتحوا النار على هذه الكائنات, مما أسفر عن قتل أحدهم وإصابة الآخر الذي عاد إلى الغابة واختفى . وبدراسة جثة الحيوان المقتول, أشار فرانسوا إلى أنه لم يرى مثل هذا الكائن من قبل, فهو شبيه بالقردة ولكنه كان ضخم جدا, حيث بلغ طوله 1.57 متر, بالإضافة إلى أنه لا ذيل له !

قام فرانسوا بوضع الجثة على قفص في وضعية الجلوس, ودعمها بعصا, ثم صورها, الصورة التي أصبحت الأكثر شهرة وإثارة للجدل في تاريخ عالم الحيوانات الخفية . ووفقا لفرانسوا فلقد قام بقطع الرأس بغرض الاحتفاظ بها, ولكنه قال أنها فقدت أثناء فيضان أدى إلى انقلاب قارب المجموعة, ولم تتمكن أي جهة من دراستها . وفي عام 1929 تم نشر الصورة وتعيين اسم "Ameranthropoides loysi" لهذا الكائن .

ولكن هناك العديد ممن يعتقدون أن الصورة مجرد خدعة, وأن ما يظهر فيها هو قرد عنكبوت, تم اخفاء ذيله وتصويره بمهارة .

- المصدر : (Wikipedia)


ترجمة وإعداد : صفحة كوكب العلوم والتكنولوجيا